Category Archives: الكتاب المقدس

نجم الميلاد – نجم المسيح

نجم الميلاد المسيح

دراسة كتابية تختص بالسرد الإنجيلي عن النجم الذي ترافق ظهوره مع ولادة يسوع المسيح. سنقوم بالتركيز على السرد الإنجيلي وتفاصيله ومن ثمَّ سنتعامل مع الإفتراضات التي يتم تقديمها كتفاسير عن هذا النجم.

قراءة المزيد

تامّ، תָּם

إن الدرس الذي يمكننا استخلاصه من حياة أيوب هو أنَّنا كمشاركين في أحداث هذا العالم المخلوق، يجب علينا ألا نعتقد بأنَّ كلَّ ما يصيبنا – سواء كان جيداً أم سيئاً- مرتبط باستحقاقنا له. إن هذا الموقف يُنكر حقّ الله في اختيار الزمان والمكان الذان سيمنح فيهما النعمة. عوضاً عن ذلك، يجب أن نسعى جاهدين إلى محاكاة حياة أيّوب بوصفه شخصاً كاملاً متمسكين بالإيمان الصرف، خادمين الله نتيجة لماهيّته واستحقاقه للخدمة وليس نتيجةً للهبات والعطايا التي يُقدمها.

قراءة المزيد

مذبح، מִזְבֵּחַ [مِذْبِيْاخْ]

إن المذبح هو من بين الأمور المرتبطة بالعبادة، ونجد أن المؤمنين بالرب الإله قد مارسوا طقوساً وعباداتٍ كانت ظلاً لما هو عتيد أن يتمَّ من خلال المسيح.
لنتعرف معاً على معنى هذه الكلمة ومصدرها في الكتاب المقدس.

قراءة المزيد

المشورة، עֵצָה [عايتساه]

في مملكة اسرائيل التاريخية، أوجد الله عدداً من المناصب مثل منصب النبي والكاهن والشيخ والملك والقادة. ويوجد منصب إضافي ألا وهو الرجال والنساء الحكماء الذين قادوا اسرائيل. إن مصدر هذه الكلمة هو الفعل العبري יעץ ياعاتس والذي يعني إعطاء النٌّصح وتقديم المشورة ومنه تمَّ اشتقاق الاسم عايتساه الذي يعني المشير أو النصيح. يتم تقديم النصح وحثّ شعب الله لكي يكونوا

قراءة المزيد

المشتكون أو الخصوم، צֹרִידֹם [تساريم]

يوجد الكثير من الكتابات التي تحصل على أرقام عالية في المبيعات والتي تتطرق إلى موضوع التعامل مع الأشخاص الذين يتميزون بصعوبة المراس. والكتاب المقدس في الحقيقة يمتلك الكثير لكي يقوله لنا عن الأشخاص من هذا النوع، وخصوصاً المضايقين أو المشتكين والمعاندين والذين يتقصَّدون العداء لنا. حين استعاد الرب الإله اليهود من السبي البابلي إلى أرض يهوذا، كان أول الأمور التي

قراءة المزيد

أهمية سفر التكوين

إن سفر التكوين ليس مجرّد مجموعة من القصص الأخلاقية أو الخرافات التي تتناول موضوع الأُصول. إنما هو سفر يضع الأساسات التي تستقر عليها بقية أسفار الكتاب المقدَّس. وسفر التكوين ضروري لفهم الله كخالقٍ، وقاضٍ، ومخلّصٍ لنا. وكل العقائد المسيحيّة الحيوية تجد جذورها في سجلات سفر التكوين. ويجب علينا أن نكون على حرص حين نتعامل مع أول سفر من الأسفار الإلهية

قراءة المزيد

اليونانيّين واليهود

إنّ اليهود الذين كانوا في أيام خدمة يسوع الأرضية قد فهموا سفر التكوين، وبالتالي فإنهم قد عرفوا بحاجتهم إلى مُخلِّص. إلا أن عدد كبيراً منهم لم يُدرك الحقيقة بأن يسوع المسيح كان هو ذلك المخلِّص. إن تلك الحقيقة بأن المسيح يسوع هو المُخلِّص المُنتَظَر كانت ”حجر عثرةٍ“ لهم. أما من جانب آخر، فإن اليونانيّين في ذلك الوقت لم يكن لديهم

قراءة المزيد

البداية من البداية

إنها ليست مجرّد مصادفة أنَّ الكتاب المقدس يبدأ بسفر التكوين. إذ أنَّه دون سفر التكوين لا يوجد لدينا أي مُبرر للتعاليم المسيحيّة. لماذا مات المُخلِّص على الصليب إن كان آدم لم يوجد؟ ما هي الخطيئة إن لم يوجد حدث السقوط؟ ما هو الزواج دون آدم وحواء؟ إن الوحي الإلهي قد أعطانا الأساس التاريخي في سفر التكوين حتى نستطيع أن نفهم

قراءة المزيد

التعامل مع المشكلة وليس مع الأعراض

إن واقع هذا العالم الذي نعيش به يُسبب حالةً من القلق لدى المسيحيّين. إذ أنه يوجد ملياراتٌ من الأشخاص الذين لا يعرفون الله. وهؤلاء الأشخاصُ يهلِكونَ في خطاياهُم، متوجهينَ إلى أبديةٍ مُزريةٍ  بعيداً عن حضور ومحبة الله. إنَّه واجب ورغبة قوية في الوقت عينه أن نقوم بنقل رسالة الإنجيل، وكثيرين هم من يقومون بذلك. نحن نشهد لأصدقائنا ولجميع الأشخاص الذين

قراءة المزيد

الخطيئة والموت

ثانياً، إن الإطار الزمني للخلق يفسر سبب وجود الموت كعقوبة للخطيئة. ونستطيع أن نرى ذلك من خلال المستحاثات المنتشرة حول العالم. فالمستحاثة هي البقايا المحفوظة لكائن حيّ، مثل عظام متحجرة لحيوان ما (كما ويوجد أنواع أُخرى للمستحاثات). وينتج هذا النوع من المستحاثات عندما يموت الحيوان ويتعرض للدفن السريع. فتتحلل الأجزاء الطرية من الحيوان ، لكن العظام تتمعدن. وهذا يعني أن

قراءة المزيد

أهمية الإطار الزمني للخلق

إن أساسات التعاليم المسيحية الرئيسية توجد في السرد التاريخي الحقيقي الذي يقدِّمَه سفر التكوين. ومن تلك التعاليم نجد كلّاً من تعليم الزواج، قدسية الحياة الإنسانية، وحتى رسالة الإنجيل نجد أن هذه التعاليم ستفقد قيمتها بعيداً عن الخلق التوراتي. لكن ماذا عن الإطار الزمني للخلق؟ لقد رأينا أن الكتاب المُقدَّس يُعلم وبطريقة صريحة وغير قابلة للتجاهل أن الخلق قد حدث في

قراءة المزيد

سفر الخروج ٢٠: ١١

إن كلاً من نظرية الفجوة، نظرية اليوم الذي يعني حقبة زمنية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الهجينة، جميعها تُحاول أن تُدرِج مليارات السنين في الخلق التوراتي، وذلك في مُحاولة لتقديم قراءة شاذّة للنص الوارد في سفر التكوين وذلك هو أمر مناف للحقيقة التي يقصد مؤلِّف الكتاب المُقدَّس إيصالها إلى القارئ، بالإضافة إلى أنَّها متضاربة وغير متّسقة مع بقية الوحي المُقدَّس.

قراءة المزيد

ترتيب الأحداث

إن المسيحيّين الذين يعتقدون بأنهم قادرون على التوفيق بين الكتاب المُقدَّس والإطار الزمني العلماني من خلال افتراض أن أيام الخلق كانت عبارةً عن حقب زمنية طويلة، هم يُغفِلون تناقضاً مهماً للغاية – ألا وهو ترتيب الأحداث. حتى وإن قُمنا بافتراض أن أيام الخلق كانت حُقباً زمنيةً طويلةً، فإن ترتيب الأحداث لن يتوافق فيما بين الكتاب المُقدَّس والإطار الزمني العلماني/ التطوري.

قراءة المزيد

الموقف القائل بأن كلمة ”يوم“ تعني حُقبَةً زمنيةً

يقول البعض مجادلين بأن الكلمة التي تترجم على أنَّها ”يوم“ في الأصحاح الأول من سفر التكوين كان من الواجب أن تتمَّ ترجمتها باستعمال كلمة ”حُقبَة أو زمن“. وبالتالي فهم يقولون بأن الله لم يُتِمَّ عمل الخلق في ستة أيام اعتيادية، إنما استغرق ستةً من الحُقب الزمنية الطويلة – وكل منها قد تمتد إلى ملايين من السنوات. فهم بذلك يقولون بأن

قراءة المزيد

الإطار الزمني للخلق

إنَّه من غيرِ المُمكن أنْ يتمَّ تقديمُ تفسيرٍ لسفر التكوين بحيث يتوافقُ من خلاله مع التطوّر. فإنَّ موسى حينَ كتبَ السِّفرَ كانَ يريدُ لنا أن نفهمَ أنَّ الله خلقَ السماءَ والأرضَ بطريقةٍ معجزيّةٍ. فإنَّ الله قدْ خلقَ الأشياءَ بكلمَتِه منَ العدمْ دونَ أن يكونَ لها أيُّ وجود مسبق. لكنَّ السؤالَ المطروح : كم هو مقدارُ الزمنِ الذي مرَّ منذُ أن

قراءة المزيد

الرُسُل وسفر التكوين

إن الرُسُلَ قد فهموا أيضاً أن سفر التكوين يقدّمُ سرداً للتاريخ الحقيقيّ للعالم. فالرسول بولس الذي قد كتبَ بالوَحيِ المقدس ما يَقرُبُ مِن نِصفِ أسفارِ العهد الجديد، كانَ قد أشارَ إلى آدم وحوَّاءَ على أنَّهُما شَخصيَّتَان حقيقيّتان (انظر رومية ٥: ١٢–١٤؛ ١كورنثوس ١٥: ٢١–٢٢؛ ٢ كورنثوس ١١: ٣) وقد قام بشرح العقائد المسيحيَّةَ بالإستناد إلى هذه الحقيقة (مثال. ١ تيموثاوس

قراءة المزيد

يسوع المسيح وسفر التكوين

السّماح للكتاب المُقدَّس بأن يُفسِّر نفسه ليست قواعد اللغة والسياق الأدبي هي السبيل الوحيد لكي نتعلم عن الكيفية التي يجب أن نقوم وفقها بقراءة وتفسير الكتاب المُقدَّس، فالكتاب المقدس نَفسَه يُعلِّمُنا عن الكيفية التي يجب علينا أن نتعامل من خلالها مع النصوص المُقدَّسة. وذلك من خلال النظر إلى الكُتَّاب الآخرين للوَحي المقدس والطريقة التي تعاملوا بها مع الأسفار الأُخرى. ولن

قراءة المزيد

الأنواع الأدبية في الكتاب المقدس – التاريخ

ثالثاً – التاريخ إن الكتاب المُقدَّس يَشتَمِل أيضاً على السَّرد التاريخي، وهو أحد أكثر أنواع الكتابة الأدبية شِيوعاً عبر صفحات الوحي المُقدَّس. إنَّ السرد التاريخي هو تَسجيل مُتَتَالٍ للأحداثِ الحقيقيَّة التي وَقعت بالفعل، وعادةً ما تكون مبنية على شهادةٍ لأحد شهود العيان كما هو الحال في سفر أعمال الرسل والبشائر الأربعة. وسفر الخروج هو تاريخيٌّ بطبيعته أيضاً، فهو يُسجل أحداث

قراءة المزيد

الأنواع الأدبية في الكتاب المقدس – الأمثال

ثانيا- الأمثال لقد تكلم يسوعُ المسيحُ بأمثالٍ، وهي قِصَصٌ قصيرة تَتَوَضَّحُ من خِلالِها الحَقائِقُ الرُّوحيَّةُ أو الأخلاقيَّة. إن يسوع قد قدَّم كل من  مَثَل صاحب الكرم (متى ٢١: ٣٣-٤٠)، السَّامِرِي الصَّالِح (لوقا ١٠: ٣٠-٣٦)، الزَّارِع (لوقا ٨: ٤-٨)، والعَديد من الأمثال الأُخرى أيضاً. لا يوجد ضرورة لأنْ تكونَ الأَمْثَالُ حَقيقيّة بِشَكلٍ حَرفِيّ، إنما يتَوَجَّبُ عليناأن نَقومَ بالنَظَرِ إليها على أساس

قراءة المزيد

الأنواع الأدبية في الكتاب المقدس – الشعر

الأنواع الأدبية في الكتاب المقدس إن السياق هو أمر حاسم حين نقوم بقراءة الكتاب المُقدَّس. يجب علينا أن نسأل، ”ما هو نوع الأدب الذي نقرأه؟“ أهو شعر؟ تاريخ؟ نبوءات؟ فالكتاب المقدس يحتوي على عدة أنواع مختلفة من الأدب. والأمر الجيد هو أننا حين نريد التمييز بين هذه الأنواع في الكتاب المُقدَّس فالأمر سهلٌ جداً. أولاً- الشعر إن المزاميرَ تقدّمُ مثالاً

قراءة المزيد

الإدراك السليم للكِتاب المُقدَّس

إن تَشَبُّع حضارَتِنا بالتعليمِ التطوريّ أدَّى إلى ارتفاعِ مستوىَ الميلِ الذي يواجِه المسيحيّينَ ويدفَعهم لأن يُحاولوا أن يقوموا بالدَّمجِ بين الأفكارِ التطورية والحقيقةِ الكتابية، فهل هذا الأمر ممكن؟ وبما أن المسيحيّين قد يختلفون في تفسيرِ بعضِ الآياتِ الصعبة من الكتابِ المُقدَّس. فلماذا لا يمكنُ أن يتمَّ تفسيرُ سِفرِ التكوين بطريقةٍ يتوافَقُ فيها مع الأفكار التطورية؟

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (الإنجيل)

٦- الإنجيل ”الخبر السار“ يدرك معظم المسيحيّين أن التعليم المركزي والأكثر أهمية بين التعاليم المسيحية هو الإنجيل – أي الخبر السّار بأن يسوع مات على الصليب ليدفع ثمن خطايانا. لكن السؤال: ما هو مصدر فكرة ”الخطيئة“؟ من أين نعرف أن الموت هو أُجرة الخطيئة؟ وعند أي نقطة فهم الجنس البشري بأنَّه بحاجة إلى مُخلِّص؟

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (الأسبوع ذو الأيام السبعة:)

٥- الأسبوع ذو الأيام السبعة إن الوصيّةَ الرابعةَ من الوصايا العشر تقول ”اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.“ (خروج ٢٠: ٨). إن إرشادات الله هي أن نتَّخذ يوماً من أيام الأسبوع للراحة ولتمجيد الله. ونجد أن معظم المسيحيّين يحتفلون بالسبت المقدَّس في يوم الأحد، وذلك تكريما واحتفالاً بقيامة المسيح. لكننا نلاحظ في الوقت عينه أن غير المسيحيّين أيضاً ـ عادةً ما يتخذون

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (القانون:)

٤- القانون: أُمَمُنا وأنظِمَتُنا مَبنيَّةٌ على القوانينِ، ونحن كشعوبٍ فإننا نمتلكُ ميلاً فطرياً لفَهمِ وإطاعَةِ القوانين. كما أنّ جميعَ القوانينِ – سواءَ كانت مدنية أو أخلاقية – تمتلك شيئاً مشتركاً وهو أنَّها تضعُ حُدوداً لتصرُّفاتِنا من خلالِ التهديدِ بأحَّدِ أنواعِ العُقوبَةِ في حالِ عدمِ التزامِنا بها. والكتابَ المُقدَّسَ يُسَجِّلُ لنا عدداً منَ القوانينِ التي تقودُ وتحدِّدُ تَصَرُّفاتِنا سواءَ كان ذلك

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (اللباس)

٣- اللباس على الرغمِ مِن غيابِ هذا التعليم عن العِظات الكنسيَّة إلا أنَّ اللِّباسَ هوَ تعليمٌ مسيحيٌّ من المُمكِنِ تتبعُ جذورهِ إلى سفرِ التكوين. إنَّ اللباسَ لم يكنْ ضرورياً في الحالةِ الأصليَّةِ قبلَ الخطيئة، إلا أنهُ قد تمَّ تقديمَهُ كغِطاءِ إلى آدمَ وحواءَ، بسببِ الخِزي والخجلِ المرتبطينِ بخطيئَتِهِما وذلك ما نعرفه من  (التكوين ٢: ٢٥؛ ٣: ١-٧؛ ٣: ٢١). ولهذا

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (قدسية الحياة الإنسانية)

٢- قُدسيّةُ الحياةِ الإنسانية إن الكتابَ المُقدَّسَ يُعلِّمُنا بأنَّ البشَر يختلِفونَ اختلافاً نوعياً عن بقيةِ الكائناتِ الحيّةِ. فنحن متميّزون في أننا مخلوقونَ على صورة الله ونتمتَّعُ بحقوقٍ خاصةٍ بنا دوناً عن باقي المخلوقات. وهذا هو السببُ الأساسُ في أنَّه من غير الأخلاقيّ أن يُقتَل الإنسان، فإنه لا يحقُّ لنا أن نُفسِد من خُلِقَ على صورةَ الله بطريقة مُماثلة. إن قُمنا

قراءة المزيد

العلاقة بين التعاليم المسيحية وسفر التكوين (الزواج)

الفصل الأول هل يوجد علاقة بين تراجع القيم المسيحية في المجتمع وبين رفض المفهوم التاريخي لسفر التكوين؟ إن التعاليم المسيحية موجودة عبر صفحات الكتاب المقدس، ولذلك نجد أنَّ فكرة إمكانية رفض سفر التكوين دون أن تتأثر بقية الأسفار فكرة رائجة في وقتنا الراهن، إلا أنَّ هذا خطأٌ كبير. إذ أنَّ جذر كل تعليم من التعاليمِ المسيحيةِ الرئيسيةِ يكمنُ في سفر

قراءة المزيد

أهمية سفر التكوين في الحياة المسيحية: المقدمة

المقدّمة ما مدى أهمية الجدل القائم بين التطور والخلق؟ ربما أنك قد سمعتَ عدداً من الناس يقولون : ”بوجودِ كلِّ هذهِ المشاكِل التي تعصِفُ بعالمنا المعاصر، فإنَّه ليسَ مِنَ الواجِبِ علينا أن نُفكِّرَ في الكيفيّة التي ابتدأ بها كلُّ شيءٍ. يجبُ أن نحصرَ تفكيرنا بالمستقبل ونتجاهلَ الماضي.“ إنّ عالمنا المعاصرَ يواجهُ مُشكلاتٍ هائِلَةٍ في العُنف، الحروب، الجرائم، الأمراض، الجوع، الإنهيارات

قراءة المزيد