هل نجى البعض من الأشخاص من الطوفان الذي حدث في أيام نوح؟ هل نجى أي شخص من الدينونة التي طبقها الرب الإله بالطوفان العظيم الذي غمر وجه كل الأرض؟

هل نجى البعض من الأشخاص من الطوفان الذي حدث في أيام نوح؟ هل نجى أي شخص من الدينونة التي طبقها الرب الإله بالطوفان العظيم الذي غمر وجه كل الأرض؟
يتسائل البعض من المعترضين عما إذا كان أي شخص قد صعد إلى السماء مشيرين إلى وجود تناقض في تعليم الكتاب المقدس عن هذا الموضوع، فلنتعرف على حقيقة هذا الإعتراض!
بعد أن ترجل نوح من الفلك، تعهد الله أنه لن يٌهلك الأرض بمياه الطوفان مرة أُخرى! لكن يعتقد البعض من الأشخاص أنَّه يوجد تناقض بين آيات الكتاب المقدس التي تتناول موضوع لعنة الأرض. ما هي الحقيقة؟
لقد أمر الرب الإله ابراهيم أن يختتن هو وجميع الخارجين من صلبه كعلامة على العهد، ولكن نجد أن البعض من النُقَّاد يعتقدون بوجود تناقض بين آيات الكتاب المقدس بهذا التي تتعلق بتشريع الختان. فهل الختان هو أمر مطلوب أم لا؟
إن الكتاب المقدس يعلم بأن المرأة يجب أن تقدم ذبيحة خطيئة بعد اكتمال أيام تطهيرها، وفي الوقت عينه ينقل أوامر الله للجنس البشري بأن يكثروا ويملأوا الأرض فهل ولادة الأولاد أمر خاطئ أم أنها أمر إلهي؟
١٧٦ بعد أن قام قايين بقتل أخيه هابيل، هرب من وجه الرب وتغرَّب في أرض نود. لكن هل يوجد تناقض بين آيات الكتاب المقدس فيما يختص بمصير قايين؟
يقول المعترض بوجود تناقض بين ما يرد في التكوين ٤: ١١-١٢ وبين ما يرد في التكوين ٤: ١٦-١٧.
الإعتراض ١٧١، بعد أن حدث الجوع العظيم في الأرض في أيام يعقوب ورؤساء الآباء، ارتحل يعقوب (اسرائيل) وجميع أفراد أسرته إلى مصر تلبيةً لدعوة يوسف الذي كان صاحب سلطانٍ في بيت فرعون. لكن هل كان بنيامين شاباً يافعاً أم أنَّه كان أباً لعدد من البنين؟
هل تحدَّث جميع الناس لغةً واحدةً حين شرعوا ببناء برج بابل، أم أنه وُحد عدد من اللغات؟
إنَّ أول أسفار الكتاب المقدس هو سفر التكوين، وهذا السفر يقدم لنا حقيقة الخلق الذي أتمَّه إلهنا الفائق القداسة في ستة أيام. إلا أن هذه الحقيقة قد تمَّ تهميشها ورفضها في عصرنا الراهن، والسبب هو التعليم التطوريّ الذي ينادي بملايين ومليارات من السنوات التي استغرقها التطور.
١٥٥ هل يوجد سردان مختلفان للخلق؟
يعتقد المعترض في ادعاءه هذا أن الكتاب المقدس يقدّم سردين مختلفين للخلق، لكن هل حقاً يقدم التكوين ١: ٢٥-٢٧ سرداً مختلفاً عن التكوين ٢: ١٨-٢٢؟
يقول المعترض بأن التكوين ١٩: ١٣ تقول الملائكة، في حين أن التكوين ١٩: ٢٤ تقول بأن الرب هو من فعل ذلك. التكوين ١٩: ١٣ ”لأَنَّنَا
هل خلق الله النجوم قبل الأرض أم بعدها؟
يعتقد البعض بوجود تناقض في الكتاب المقدس بين التكوين ١: ١٦-١٩ وسفر أيوب ٣٨: ٤-٧.
يقول المعترض بوجود تناقض بين التكوين ١: ١١-١٣، ٢٧-٣١ التي تقول أن النباتات خُلِقَت قبل وبين التكوين ٢: ٤-٧ التي تقول بأنها قد خُلِقَت بعد.
يقول المعترض بأنَّه يوجد تناقض بين سفر التكوين ٧: ٧-١٠ وسفر التكوين ٧: ١١-١٣. سفر التكوين ٧: ٧-١٣ ”فَدَخَلَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ
دراسة أكاديمية توراتية تتناول السرد التوراتي الذي يتناول قصة الطوفان ويعالج مجموعة كبيرة من الأخطاء الشائعة التي يتم ارتكابها عن التعامل معها.
هل كان الطوفان عالمياً غمر الكرة الأرضية بأكملها؟ أم انه مجرد طوفان محلي في منطقة ما بين النهرين؟
هل قام نوح ببناء الفلك وحيداً؟ وكم هي المدة التي استغرقها لإتمام تلك المهمة؟ واين قام بذلك العمل؟
كم كانت مدة الطوفان؟ وما هي أهمية قوس قزح؟
الكثير من الأسئلة التي يتم طرحها في هذا السياق وقد تم التعامل معها بشكل مجرد يستند إلى ما يقوله الكتاب المقدس!