سبب الرجاء

حين ضربت ياعيل امرأة حَابِرَ القيني وتدَ الخيمة في صُدغِ سيسراً، شجَّت جمجمته وقتلته، إلا أن الناقد يعتقد في اعتراضه هذا بوجود تناقض بين آيات الكتاب المقدس التي تصف هذه الحادثة.

الموآبيّين هم نسل موآب الذي وُلِدَ للوط ابن أخي ابراهيم من ابنته البكر بعد خراب سدوم وعمورة في الجبل الذي قرب صوغر.
يوجد الكثير من الآيات التي تتحدث عن هذا النسل، ولكن هل يوجد تناقض بين هذه الآيات بخصوص كيفية وجوب تعامل الإسرائيليّين معهم؟

سؤال مريب، ولكن ما هي الحقيقة؟

مدينتا اشتأول وصرعة هما مدينتان حدوديتان بين سبطي يهوذا ودان، ولكن لأي من هذين السبطين تتبعان؟

بن عمي هو أبو العمونيّين ، الذين هم أحفاد لوط ابن أخ ابراهيم. وهم من الأقوام الذين لم يبيدهم اسرائيل عند الدخول إلى أرض الموعد. لكن هل يوجد تناقض بين الآيات التي تنقل لنا أوامر الله تجاه بني عمّون؟

الخروج ٣: ١، ٤: ١٨، ١٨: ١، ٥ تقول بأنَّه كان يَثرون، في حين أننا نجد في القضاة ٤: ١١ والعدد ١٠: ٢٩ بأنَّه كان حُوباب، كما ونجد في الخروج ٢: ١٨–٢١ بأنَّه كان رَعُوئِيل. الخروج ٣: ١ ”وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.“ الخروج ٤: ١٨