إن المنطق الذي يحكم التفكير والتسلسل المنطقي السليم، بات إحدى المهاراتِ المفقودةِ في وقتنا الراهن، وهذا الأمر مُحزنٌ للغاية! فالمنطقُ السليمُ هو أداةٌ قيّمةٌ ومفيدةٌ للغايةِ، وبشكلٍ خاصٍّ للمسيحيّينَ الذينَ يريدونَ تقديمَ دفاعٍ سليمٍ ومتينٍ عن الإيمان. وتظهر قيمة هذه الأداة بشكلٍ خاصٍ أثناء القيام بحواراتٍ مع المؤمنينَ بالتطوّر. وذلك لأن هذا النوع من الحوارات أو الجدلات يتضمَّنُ كماً كبيراًمن المغالطات المنطقية، وإنَّه لأمرٌ مُهمٌّ أن يتعلَّمَ المؤمنون بالخلقِ الكيفيةَ التي تُمكِّنُهم من رصدِ ومعالجةِ هذا النوعِ من الأخطاء. هذا الكتاب يقوم بتقديم المغالطات المنطقية مع أمثلة عملية تدريبية متخصصة في الدفاعيات والتعامل مع الجدلات التي يقدمها أنصار التطور. نصلي أن يكون
الوسم: مغالطات

مغالطات أُخرى: الجزء الثالث
عد تقديمنا لمجموعة من المغالطات المنطقية الشائعة سوف نقوم بالتعامل مع المغالطات الأقل شيوعاً وفي هذا الجزء سوف نتعامل مع كل من :
١- مغالطة الإلتماس الخاطئ للقوة أو الخوف
٢- مغالطة التماس المشاعر
٣- مغالطة التماس الشفقة
٤- مغالطة التماس الجهل
٥- المغالطات الطبيعية
٦- المغالطات الأخلاقية
٧- مغالطة المغالطة

مغالطات أُخرى: الجزء الأول
بعد أن تعاملنا في منشوراتٍ سابقة مع المغالطات المنطقية الشائعة في الجدلات التي فإننا سوف نتوقف في محطتنا الأخيرة عند مجموعة من المغالطات الأقل شيوعاً

المغالطات الرسميّة
إن فهم هذه المغالطات هو أسهل بكثير من الإنطباع الذي يعطيه قراءة أسماءها. وهي مغالطات رسمية كونها تَرتَكِبُ خطأً في البنية أو الصيغة التي يتشكل على أساسها الجدل. إن نتائج دراسة هاتين المغالطتين تستحق العناء والجهد المبذول في فهمها ودراسة آليات الردّ عليها، ذلك لأن هاتان المغالطان شائعتان جداً – ويمكن القول أنهما ربما تكونان الأكثر شيوعاً بين المؤمنين بالتطور.

مغالطة رجل القش
تحدث مغالطة رجل القش حين يقوم الشخص بتشويه موقف الخِصم ومن ثم يتابع في دحض ما قدَّمه عوضاً عن التعامل مع الموقف الحقيقي للخِصم. إن

مغالطة ”شخصنة الجدل“
تمت تسمية هذه المغالطة بهذا الإسم اللاتيني الذي يعني ”إلى الشخص“ حيث أنَّ الجدل يوجه ضد الأشخاص عوضاً عن توجيهه ضد الجدلات التي يقدّمونها أو الأفكار التي يُدافعون عنها.
تعرف على هذه المغالطة من خلال قراءة ومشاهدة العرض التوضيحي المرفق.

مغالطة التَشَّعُّب (التقليص الخاطئ)
مغالطة التشعب ”التقليص الخاطئ“ Bifurcation تحدث حين يتم تقديم خيارين أو عدد محدد من الخيارات على أنها الخيارات الوحيدة والحصرية، في حين أنه يوجد بالفعل

مغالطة السؤال المُرَكَّب
Complex Question إن هذا النوع من المغالطات يتشابه إلى حد كبير مع التماس السؤال العاطفي. وهي الصيغة الإستفهامية من مغالطة التماس السؤال – أي حين

مغالطة التماس السؤال بطريقة عاطفية
Question-begging Epithet تحدثُ هذهُ المغالطةُ حينَ يقومُ الشخصُ باستخدامِ لغةٍ متحيِّزَةٍ (وغالباً تكونُ مشحونَةً بعباراتً عاطفيَّةٍ) في محاولةٍ لدعمِ استنتاجٍ لم يقم بتقديمُ إثباتٍ منطقيٍّ

مغالطة التماس السؤال
تُعرَف هذه المغالطة بأسماء مختلفة منها (توسّل المطلوب أو التهرّب من المشكلة) كما وتُعرف في اللغة الإنكليزية بإسم Begging the Question fallacy تحدث هذه المغالطة

مغالطة المواربة
مغالطة شائعة الإستخدام والكثير من الأشخاص يسقطون فيها، لذلك يتوجب علينا الحذر والتنبُّه منها.

مغالطةُ التَجسيدِ أو الشخصنة للمَفاهيِم (أو للأفكار)
وهيَ من المُغالَطَاتِ غيرِ الرَّسميَّةِ، وتُصنَّفُ ضمنَ فئةِ مُغالطاتِ الإلتباسِ: التي تُعرَّف بأنها الجدلات أو الحُجَجْ التي تُعتَبَرُ خاطئةً وذلكَ نتيجةً لاستخدامِ كلماتٍ أو عباراتٍ

الإعتراض #٠٣٦، كم كان عمر ابراهيم حين غادر حاران؟
تكوين ١٢: ٤ تناقض أعمال ٧:٢-٤ وتكوين ١١: ٢٦، ١١: ٣٢.

الإعتراض #٠٣٥، كم كان عدد الرؤساء الموكلين على العمل الذين كانوا لسليمان؟
الملوك الأول ٩: ٢٣ تقول ٥٥٠، لكن أخبار الأيام الثاني ٨: ١٠ تقول ٢٥٠.

الإعتراض #٠٥٦، ماذا كان اسم أمّ أبِيَام؟
سفر الملوك الأول ١٥: ١-٢ يقول مَعكَة، في حين أن سفر أخبار الأيام الثاني ١٣: ١-٢ يقول ميخايا.