الإعتراض #٠٦٥، من هو الذي أطلق اسم ”بئر سبع“؟

التكوين ٢١: ٣١ تقول بأنه ابراهيم في حين أن التكوين ٢٦: ٣٣ تقول بأنَّه اسحق.

تكوين ٢١: ٣١لِذلِكَ دَعَا ذلِكَ الْمَوْضِعَ «بِئْرَ سَبْعٍ»، لأَنَّهُمَا هُنَاكَ حَلَفَا كِلاَهُمَا.“

تكوين ٢٦: ٣٣فَدَعَاهَا «شِبْعَةَ»، لِذلِكَ اسْمُ الْمَدِينَةِ بِئْرُ سَبْعٍ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.“

ارتكب المعترض مغالطة التشعبان ابراهيم مع أبيمالك كانا من حفرا البئر وأُسمِيَبئر سبع“ (الذي يعني بئر الحَلف، القَسَم). في حين أن عبيد اسحق أعادو حفر البئر مرّة أُخرى من ثمَّ قام اسحق بإعادة تسمية المنطقة بنفس الإسم القديم.


مغالطة التشعّب (التقليص الخاطئ): وتعرف باسم مغالطة (إمّا أو). وتحدث هذه المغالطة حين يؤكد الشخص بوجود خيارين فقط في حين أنه في الواقع يوجد خيار ثالث. كما في حالةإنَّ الإشارة الضوئية للمرور إما أن تكون حمراء أو خضراءفهي مغالطة تشعّب حيث أنّ الإشارة الضوئية قد تكون صفراء. ”إما أن يتبرر الإنسان بالأعمال أو بالإيمانوهذه مغالطة تشعّب أيضاً فالإنسان قد يتبرر بالإيمان أمام الله في حين أنَّه يتبرر بالأعمال أمام الناس. يستخدم الناقدون هذه المغالطة كما في #١٣٩.

بامكانكم التعرف على مغالطة التشعب من خلال متابعة العرض التقديمي المرفق، أو من خلال زيارة المنشور الخاص بهذه المغالطة من هنا.