الإعتراض #٠٩٣، من كان والد لابان؟
التكوين ٢٨: ٥ تقول بأنه كان بَتُوئِيل، أما التكوين ٢٩: ٥ تقول بأنه كان ناحُور.
التكوين ٢٨: ٥”فَصَرَفَ إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ فَذَهَبَ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ، إِلَى لاَبَانَ بْنِ بَتُوئِيلَ الأَرَامِيِّ، أَخِي رِفْقَةَ أُمِّ يَعْقُوبَ وَعِيسُوَ.“
التكوين ٢٩: ٥ ”فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَعْرِفُونَ لاَبَانَ ابْنَ نَاحُورَ؟» فَقَالُوا: «نَعْرِفُهُ».“
لقد ارتكب المعترض مغالطة التشعب (التقليص الخاطئ) ومغالطة المواربة فيما يختص بكلمة أب (كما هو الحال في الإعتراض #٩١). إن والد لابان البيولوجي (أي الأب المباشر) هو بَتُوئِيل كما هو مذكور في (التكوين ٢٥: ٢٠، ٢٨: ٢، ٥). في حين أن ناحور كان والِدَه (الأبعد، أي أنَّه كانَ جَدُّه) كما هو وارد في التكوين ٢٢: ٢٠–٢٣، ٢٩: ٥).
مغالطة التشعّب (التقليص الخاطئ): وتعرف باسم مغالطة (إمّا أو). وتحدث هذه المغالطة حين يطالب الشخص بأن تكون الإجابة هي واحدة من بين إجابتين أو أكثر كان قد أعدها بشكل مسبق في حين أنَّ الحقيقة تكون في إجابة ثالثة لم يقم بتقديمها. كما في حالة ”إنَّ الإشارة الضوئية للمرور إما أن تكون حمراء أو خضراء“ فهي مغالطة تشعّب حيث أنّ الإشارة الضوئية قد تكون صفراء. ”إما أن يتبرر الإنسان بالأعمال أو بالإيمان“ وهذه مغالطة تشعّب أيضاً فالإنسان قد يتبرر بالإيمان أمام الله في حين أنَّه يتبرر بالأعمال أمام الناس.
بامكانك التعرف على مغالطة التشعب بصورة أعمق من خلال المقطع التالي: