الإعتراض #١٠٥، من هو الشخص الذي صنع تابوت العهد؟

هل كان موسى كما يرد في التثنية ١٠: ١-٣، أم أنَّه كان بَصَلْئِيل كما يَرِد في الخروج ٣٧: ١؟

 التثنية ١٠: ١-٣”«فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَالَ لِيَ الرَّبُّ: انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، وَاصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَاصْنَعْ لَكَ تَابُوتًا مِنْ خَشَبٍ. فَأَكْتُبُ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا، وَتَضَعُهُمَا فِي التَّابُوتِ. فَصَنَعْتُ تَابُوتًا مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، وَنَحَتُّ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، وَصَعِدْتُ إِلَى الْجَبَلِ وَاللَّوْحَانِ فِي يَدِي.“

الخروج ٣٧: ١”وَصَنَعَ بَصَلْئِيلُ التَّابُوتَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ، وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ.“

الخروج ٣١: ١-٤ ”وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: «اُنْظُرْ. قَدْ دَعَوْتُ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي بْنَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا بِاسْمِهِ، وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ، لاخْتِرَاعِ مُخْتَرَعَاتٍ لِيَعْمَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ،“

لقد وقع المعترض في مغالطة التَشعُّب، إذ أنَّ بصلئيل قد قام بصناعة تابوت العهد وذلك تحت اشراف موسى، وهذا الأمر كان بتوجيه من الرب الإله لموسى، إلا أنَّ المعترض لم يقم بقراءة الكتاب المُقدَّس بطريقة أمينة وإلا لكان قرأ كلام الله لموسى حيث ذكر بَصلئيل وانتقاه للقيام بهذا النوع من الصناعات الحرفية وذلك في الخروج ٣١: ١-٤.


مغالطة التشعّب (التقليص الخاطئ): وتعرف باسم مغالطة (إمّا أو). وتحدث هذه المغالطة حين يؤكد الشخص بوجود خَيَارَيْن فقط في حين أنه في الواقع يوجد خَيَار ثالث. كما في حالة ”إنَّ الإشارة الضوئية للمرور إما أن تكون حمراء أو خضراء“ فهي مغالطة تشعّب حيث أنّ الإشارة الضوئية قد تكون صفراء.

يمكنكم التعرف على هذه المغالطة من خلال زيارة المنشور الخاص بها من هنا. أو من خلال متابعة العرض التقديمي التالي.

مغالطة التشعُّب