يقول المعترض بأن مرقس ٥: ٩-١٠ تقول خارج المحلّة، في حين أن لوقا ٨: ٣٠-٣١ تقول إلى الهاوية.
مرقس ٥: ٩-١٠ ”وَسَأَلَهُ:«مَا اسْمُكَ؟» فَأَجَابَ قِائِلاً:«اسْمِي لَجِئُونُ، لأَنَّنَا كَثِيرُونَ». وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ.“
لوقا ٨: ٣٠-٣١ ”فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ:«لَجِئُونُ». لأَنَّ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً دَخَلَتْ فِيهِ. وَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَأْمُرَهُمْ بِالذَّهَابِ إِلَى الْهَاوِيَةِ.“
إن هذا الإعتراض مبني على مغالطة التشعب (التقليص الخاطئ). لقد طلب الشياطين من يسوع ألا يرسلهم خارج المحلّة (مرقس ٥: ٩-١٠) وكذلك طلبوا ألا يرسلهم إلى الهاوية (لوقا ٨: ٣١). ولا يوجد أي سبب منطقي يدفعنا للإفتراض بأنهم لم يطلبوا منه الأمرين معاً. وهذان الطلبان متوافقان بشكل كامل.