يعتقد الناقد أن لوقا ٢٤: ٢؛ مرقس ١٦: ٣-٤؛ ويوحنا ٢٠: ١ تتناقض مع متى ٢٨: ٢.
فَوَجَدْنَ ٱلْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ ٱلْقَبْرِ،
لوقا ٢٤: ٢
وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا ٱلْحَجَرَ عَنْ بَابِ ٱلْقَبْرِ؟». فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ ٱلْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لِأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا.
مرقس ١٦: ٣-٤
فَمَضَى ٱلتِّلْمِيذَانِ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِهِمَا.
يوحنا ٢٠: ١
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لِأَنَّ مَلَاكَ ٱلرَّبِّ نَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ ٱلْحَجَرَ عَنِ ٱلْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
متى ٢٨: ٢
إن هذا الإدعاء مبني على خداعٍ وفشل في قراءة النص بأمانة ودقّة ضمن سياقه النصي. إن جميع الآيات التي قام الناقد بتقديمها تتوافق على أنَّ الحجر كان قد أُزيح في الوقت الذي وصلت فيه النسوة إلى القبر. إن الآية الواردة في متى ٢٨: ٢ تنقل لنا إزاحة الحجر، ولكنها لا تقول بأنَّ النسوة كُنَّ قد وصلنَ إلى القبر. إن النسوة وصلت في وقت لاحقٍ.