الإعتراض ٠١٠، كم كان حجم البحر المسبوك في الهيكل؟
سفر الملوك الأول ٧: ٢٦ يقول بأنه كان ألفي بَثّ في حين سفر الأخبار الثاني ٤: ٥ يقول بأنَّه كان ثلاثة آلاف بَثّ.
١ملوك ٧: ٢٦ ”وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سُوسَنٍّ. يَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ.“
٢ أخبار ٤: ٥ ”وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَأْخُذُ وَيَسَعُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ بَثٍّ.“
لقد ارتكب المعترض مغالطة الفروع . لم يقدم أي من الشاهِدَين المستخدَمَين في في هذا الطرح الحجم المضبوط للبحر المسبوك، فهذا الحجم كافٍ ليتسع لألفي بَثٍّ (١ مل ٧: ٢٦) وثلاثة آلاف بَثّ (٢ أخبار ٤: ٥). ومن الطبيعي إن كان الحجم يتسع لثلاثة آلاف بَثّ فإنه يتسع أيضاً لألفي بثّ. وعليه فإنه ليس من تناقض بين الآيتين. إذ أنَّه من الممكن أن يكون ألفي بثّ من الماء هو الحجم القياسي الذي يستعمله الكهنة للغُسول (على سبيل المثال) في حين أن البحر المسبوك يتسع لثلاثة آلاف كحدٍّ أقصى.