الإعتراض ٠١٤، كم كان ارتفاع تاج النحاس؟
ارمياء ٥٢: ٢٢ يقول خمسة أذرع في حين سفر الملوك الثاني ٢٥: ١٧ يقول ثلاثة أذرع.
أرمياء ٥٢: ٢٢ ”وَعَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ نُحَاسٍ، ارْتِفَاعُ التَّاجِ الْوَاحِدِ خَمْسُ أَذْرُعٍ. وَعَلَى التَّاجِ حَوَالَيْهِ شَبَكَةٌ وَرُمَّانَاتُ، الْكُلِّ مِنْ نُحَاسٍ. وَمِثْلُ ذلِكَ لِلْعَمُودِ الثَّانِي، وَالرُّمَّانَاتِ.“
الملوك الثاني ٢٥: ١٧ ”ثَمَانِي عَشَرَةَ ذِرَاعًا ارْتِفَاعُ الْعَمُودِ الْوَاحِدِ، وَعَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ نُحَاسٍ، وَارْتِفَاعُ التَّاجِ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ، وَالشَّبَكَةُ وَالرُّمَّانَاتُ الَّتِي عَلَى التَّاجِ مُسْتَدِيرَةً جَمِيعُهَا مِنْ نُحَاسٍ. وَكَانَ لِلْعَمُودِ الثَّانِي مِثْلُ هذِهِ عَلَى الشَّبَكَةِ.“
لقد وقع المعترض في مغالطة الفروع . إن تاج العمود كان بارتفاع خمس أذرُعٍ كما يذكر أرمياء، مما يعني أنه كان بارتفاع ثلاثة أذرُع (٢ ملوك) وذراعين إضافيّين. لكن لماذا لم يذكر سفر الملوك الذراعين الإضافيّين؟ إن أحد الإحتمالات هو أن ثلاثة من خمسة الأذرع كانت مغطاة بالشبكة والرُمَّانات النحاسية التي وُصِفَت في الآيتين السابقتين في حين أن الجزء الباقي من التاج لم يكن كذلك.