الإعتراض ٠٣٤، كم كان عدد الذين أماتهم الرّب بسبب الزنى مع بنات موآب؟
كورنثوس الأولى ١٠: ٨ تقول ٢٣ ألفاً، لكن العدد ٢٥: ٩ تقول ٢٤ ألفاً.
كورنثوس الأولى ١٠: ٨ ”وَلاَ نَزْنِ كَمَا زَنَى أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَسَقَطَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.“
عدد ٢٥: ٩ ”وَكَانَ الَّذِينَ مَاتُوا بِالْوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا.“
عدد ٢٥: ٤ ”فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ رُؤُوسِ الشَّعْبِ وَعَلِّقْهُمْ لِلرَّبِّ مُقَابِلَ الشَّمْسِ، فَيَرْتَدَّ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ عَنْ إِسْرَائِيلَ».“
لقد ارتكب المعترض مغالطة الفروع وفشل في قراءة النص بطريقة متأنيّة.
إن موسى قد قدَّم العدد الإجمالي للذين ماتوا سواء رؤساء الشعب الذين عُلِّقوا (عدد ٢٥: ٤)، والباقين ممن سقطوا بالسيف (العدد ٢٥: ٥) بإجمالي ٢٤ ألفاً (عدد ٢٥: ٩). في حين أن بولس يذكر فقط أولئك الذين ”سقطوا“ (بالسيف) في يومٍ واحد، أي ٢٣ ألف شخص. على ما يبدو ، أن ١٠٠٠ من رؤساء الآباء قد عُلِّقوا، والبقية قد سقطوا بالسيف وعددهم ٢٣ ألف. والنصين على توافق كامل.