الإعتراض ٠٣٨، كم يوماً يؤكل الفطير في الفصح؟
التثنية ١٦: ٨ تقول ٦ أيام لكن التثنية ١٦: ٣؛ الخروج ١٢: ١٥، ٢٣: ١٥ تقول سبعة.
تثنية ١٦: ٨ ”سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابع اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلاً.“
تثنية ١٦: ٣ ”لاَ تَأْكُلْ عَلَيْهِ خَمِيرًا. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَلَيْهِ فَطِيرًا، خُبْزَ الْمَشَقَّةِ، لأَنَّكَ بِعَجَلَةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لِكَيْ تَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.“
خروج ١٢: ١٥ ”«سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيرًا. الْيَوْمَ الأَوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ خَمِيرًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ السَّابعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.“
خروج ٢٣: ١٥ ”تَحْفَظُ عِيدَ الْفَطِيرِ. تَأْكُلُ فَطِيرًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ كَمَا أَمَرْتُكَ فِي وَقْتِ شَهْرِ أَبِيبَ، لأَنَّهُ فِيهِ خَرَجْتَ مِنْ مِصْرَ. وَلاَ يَظْهَرُوا أَمَامِي فَارِغِينَ.“
لقد وقع المعترض في مغالطة الفروع بالإضافة إلى مغالطة الإحتجاج من الصمت.
إن الإجابة هي سبعة أيام. ولا يوجد أي نص آخر يناقض هذه الإجابة. أما بالنسبة التثنية ١٦: ٨ فإن الستة أيام هي أيام العمل الاعتيادية التي من المفترض ألا يتم تناول الخمير، وبما أن اليوم السابع هو سبت للرب فلا يتم فيه أي عمل ولا تُشعل فيه نار في كل تُخوم بيت اسرائيل، وبالتالي فإن هذه الآية لا تصرح بأي شيء يتعلق باليوم السابع وخاصة أنها تقول أنه اعتكاف للرب فهي لا تسمح بتناول الخمير وكذلك لا تمنعه، وعليه فإن المعترض يرتكب في هذه الحالة مغالطة الإحتجاج من الصمت (ذلك أنه افترض شيئاً لم يتناوله النص). من قراءة التثنية ١٦: ٣؛ خروج ١٢: ١٥، ٢٣: ١٥ نعرف بأن الفطير يجب أن يؤكل سبعة أيام أي ضمناً في اليوم السابع. فأين عدم الإتساق أو التناقض بين الآيات؟