الإعتراض ٠٥٥، هل كان أبيآثار والد أم ابن أخيمالك؟
صموئيل الأول ٢٢: ٢٠، ٢٣: ٦ تقولان بأن أبياثار هو ابن أخيمالك. لكن صموئيل الثاني ٨: ١٧؛ أخبار الأيام الأول ١٨: ١٦، ٢٤: ٦ تقول بأنَّ أخيمالك كان ابن أبياثار.
١صموئيل ٢٢: ٢٠ ”فَنَجَا وَلَدٌ وَاحِدٌ لأَخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ اسْمُهُ أَبِيَاثَارُ وَهَرَبَ إِلَى دَاوُدَ.“
١صموئيل ٢٣: ٦ ”وَكَانَ لَمَّا هَرَبَ أَبِيَاثَارُ بْنُ أَخِيمَالِكَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى قَعِيلَةَ نَزَلَ وَبِيَدِهِ أَفُودٌ.“
٢صموئيل ٨: ١٧ ”وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَسَرَايَا كَاتِبًا،“
١أخبار ١٨: ١٦ ” وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَبِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَشَوْشَا كَاتِبًا،“
١أخبار ٢٤: ٦ ” وَكَتَبَهُمْ شَمَعْيَا بْنُ نَثَنْئِيلَ الْكَاتِبُ مِنَ اللاَّوِيِّينَ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالرُّؤَسَاءِ وَصَادُوقَ الْكَاهِنِ وَأَخِيمَالِكَ بْنِ أَبِيَاثَارَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ. فَأُخِذَ بَيْتُ أَبٍ وَاحِدٍ لأَلِعَازَارَ، وَأُخِذَ وَاحِدٌ لإِيثَامَارَ.“
ارتكب المعترض مغالطة المواربة أو الإلتباس.
إن والد أبيآثار كان يُدعى أخيمالك، وكذلك كان ابنه يدعى أيضاً. حيث أن أبيآثار قد سمَّى واحداً من أبناءه على اسم أبيه، ربما إكراماً لذكرى استشهاد أبيه. فالنص يشير إلى شخصين مختلفين كلاهما يدعى ”أخيمالك“ ومن الواضح أن كلّاً منهما قد عاش في مرحلة زمنية مختلفة عن الآخر. أي أخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ (١صموئيل ٢٢: ١١) الذي عاش في فترة حُكم الملك شاول الذي قتله قبل اعتلاء الملك داود الحكم على مملكة اسرائيل (١ صموئيل ٢٢: ١٦-١٩). وأخيمالك اين أبياثار، الذي قد خدم كاهناً للرب في فترة حكم الملك داود على مملكة اسرائيل (٢صموئيل ٨: ١٥، ١٧).