الإعتراض ٠٦٩، من الذي طلب من المسيح أفضل منزلة في الملكوت؟
مرقس ١٠: ٣٥-٣٧ تقول بأنهما يعقوب ويوحنا. لكن متى ٢٠: ٢٠-٢١ تقول أنَّ أُمَّهما قد فعلت ذلك؟
مرقس ١٠: ٣٥-٣٧ ” وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا». فَقَالَ لَهُمَا:«مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟» فَقَالاَ لَهُ:«أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ».“
متى ٢٠: ٢٠-٢١ ”حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا:«مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ:«قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ».“
لقد ارتكب المعترض مغالطة التشعب . إن يعقوب ويوحنا قد طلبا من يسوع أن يجلسا عن يمينه ويساره في ملكوته (مرقس١٠: ٣٥-٣٧)، كما أنّ أمهما قد سألت المسيح بالنيابة عنهما (متى ٢٠: ٢٠-٢١). ولا يوجد أي سبب منطقي يمنع من أن يكون كل من ابنا زبدي وأمهما قد قاموا بتقديم الطلب ليسوع. فقد تكون أم ابني زبدي قد تكلمت بالنيابة عنهما؛ أي أنهما قد يكونا سألا يسوع مستخدِمَين أمهما كوسيط.