إن كلاً من نظرية الفجوة، نظرية اليوم الذي يعني حقبة زمنية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الهجينة، جميعها تُحاول أن تُدرِج مليارات السنين في الخلق

إن كلاً من نظرية الفجوة، نظرية اليوم الذي يعني حقبة زمنية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الهجينة، جميعها تُحاول أن تُدرِج مليارات السنين في الخلق
إن المسيحيّين الذين يعتقدون بأنهم قادرون على التوفيق بين الكتاب المُقدَّس والإطار الزمني العلماني من خلال افتراض أن أيام الخلق كانت عبارةً عن حقب زمنية
يقول البعض مجادلين بأن الكلمة التي تترجم على أنَّها ”يوم“ في الأصحاح الأول من سفر التكوين كان من الواجب أن تتمَّ ترجمتها باستعمال كلمة ”حُقبَة
يظهر عنوان هذه المقالة مُستَفِزّاً، أليس كذلك؟ وربما يُمكن القول أنَّه مُتَطَرِّفٌ أيضاً. إنَّ اقتراح عنوان مشابه لهذا، بالنسبة لمعظم المسيحيِّين، قد يبدو أمراً مُروِّعاً،
إنَّه من غيرِ المُمكن أنْ يتمَّ تقديمُ تفسيرٍ لسفر التكوين بحيث يتوافقُ من خلاله مع التطوّر. فإنَّ موسى حينَ كتبَ السِّفرَ كانَ يريدُ لنا أن
إن الرُسُلَ قد فهموا أيضاً أن سفر التكوين يقدّمُ سرداً للتاريخ الحقيقيّ للعالم. فالرسول بولس الذي قد كتبَ بالوَحيِ المقدس ما يَقرُبُ مِن نِصفِ أسفارِ
السّماح للكتاب المُقدَّس بأن يُفسِّر نفسه ليست قواعد اللغة والسياق الأدبي هي السبيل الوحيد لكي نتعلم عن الكيفية التي يجب أن نقوم وفقها بقراءة وتفسير
ثالثاً – التاريخ إن الكتاب المُقدَّس يَشتَمِل أيضاً على السَّرد التاريخي، وهو أحد أكثر أنواع الكتابة الأدبية شِيوعاً عبر صفحات الوحي المُقدَّس. إنَّ السرد التاريخي
ثانيا- الأمثال لقد تكلم يسوعُ المسيحُ بأمثالٍ، وهي قِصَصٌ قصيرة تَتَوَضَّحُ من خِلالِها الحَقائِقُ الرُّوحيَّةُ أو الأخلاقيَّة. إن يسوع قد قدَّم كل من مَثَل صاحب
إن كان التطور يحدث بالفعل في جميع أرجاء كوننا هذا، فأين هم الجميع؟ في الخمسينيات من القرن الماضي، طرح إنريكو فيرمي، الحاصل على جائزة نوبل
الأنواع الأدبية في الكتاب المقدس إن السياق هو أمر حاسم حين نقوم بقراءة الكتاب المُقدَّس. يجب علينا أن نسأل، ”ما هو نوع الأدب الذي نقرأه؟“
إن تَشَبُّع حضارَتِنا بالتعليمِ التطوريّ أدَّى إلى ارتفاعِ مستوىَ الميلِ الذي يواجِه المسيحيّينَ ويدفَعهم لأن يُحاولوا أن يقوموا بالدَّمجِ بين الأفكارِ التطورية والحقيقةِ الكتابية، فهل
زعم باحثون في جامعة سيدني الأسترالية بأن بَقّ الفراش [ويعرف بقمل الفراش] يُطَوِّر هيكل خارجي [قشرة، أو غلاف البدن] أكثر سماكة في محاولة ”لمقاومة“ المبيدات
٦- الإنجيل ”الخبر السار“ يدرك معظم المسيحيّين أن التعليم المركزي والأكثر أهمية بين التعاليم المسيحية هو الإنجيل – أي الخبر السّار بأن يسوع مات على
بتاريخ ٣٠ حزيران [يونيو] من عام ١٨٦٠، وقعت حادثة، ترسَّخت في أذهان الكثير من الناس، على أنها نقطة تحول بما يتعلَّق بقبول الجماهير لنظرية التطور