هل من الممكن أن ندافع عن الزواج المسيحي التقليدي دون أساسته المتينة في سفر التكوين؟

هل من الممكن أن ندافع عن الزواج المسيحي التقليدي دون أساسته المتينة في سفر التكوين؟
لماذا يجب أن نهتم بسفر التكوين؟ وماهي اعتقادات الأشخاص حيال هذا الأمر؟
إنَّ أول أسفار الكتاب المقدس هو سفر التكوين، وهذا السفر يقدم لنا حقيقة الخلق الذي أتمَّه إلهنا الفائق القداسة في ستة أيام. إلا أن هذه الحقيقة قد تمَّ تهميشها ورفضها في عصرنا الراهن، والسبب هو التعليم التطوريّ الذي ينادي بملايين ومليارات من السنوات التي استغرقها التطور.
إن سفر التكوين ليس مجرّد مجموعة من القصص الأخلاقية أو الخرافات التي تتناول موضوع الأُصول. إنما هو سفر يضع الأساسات التي تستقر عليها بقية أسفار
إنّ اليهود الذين كانوا في أيام خدمة يسوع الأرضية قد فهموا سفر التكوين، وبالتالي فإنهم قد عرفوا بحاجتهم إلى مُخلِّص. إلا أن عدد كبيراً منهم
إنها ليست مجرّد مصادفة أنَّ الكتاب المقدس يبدأ بسفر التكوين. إذ أنَّه دون سفر التكوين لا يوجد لدينا أي مُبرر للتعاليم المسيحيّة. لماذا مات المُخلِّص
إن واقع هذا العالم الذي نعيش به يُسبب حالةً من القلق لدى المسيحيّين. إذ أنه يوجد ملياراتٌ من الأشخاص الذين لا يعرفون الله. وهؤلاء الأشخاصُ
ثانياً، إن الإطار الزمني للخلق يفسر سبب وجود الموت كعقوبة للخطيئة. ونستطيع أن نرى ذلك من خلال المستحاثات المنتشرة حول العالم. فالمستحاثة هي البقايا المحفوظة
إن أساسات التعاليم المسيحية الرئيسية توجد في السرد التاريخي الحقيقي الذي يقدِّمَه سفر التكوين. ومن تلك التعاليم نجد كلّاً من تعليم الزواج، قدسية الحياة الإنسانية،
إن كلاً من نظرية الفجوة، نظرية اليوم الذي يعني حقبة زمنية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الهجينة، جميعها تُحاول أن تُدرِج مليارات السنين في الخلق
إن المسيحيّين الذين يعتقدون بأنهم قادرون على التوفيق بين الكتاب المُقدَّس والإطار الزمني العلماني من خلال افتراض أن أيام الخلق كانت عبارةً عن حقب زمنية
إن الإصحاحات الإحدى عشر الأولى من سفر التكوين هي محور جدل وخلاف بين الكثير من المؤمنين. البعض يريد أن يتعامل معها على أساس أنها تقدم سرداً تاريخياً لأحداث حقيقيّة، والبعض الآخر يريد أن يتعامل معها على أساس رمزي. لكن السؤال الذي يجب أن نتعامل معه هو: كيف يجب أن يتم الآخذ بسفر التكوين بناءً على القراءة المباشرة والأمينة للكتاب المقدس؟
تعرف على المزيد
يقول البعض مجادلين بأن الكلمة التي تترجم على أنَّها ”يوم“ في الأصحاح الأول من سفر التكوين كان من الواجب أن تتمَّ ترجمتها باستعمال كلمة ”حُقبَة
إنَّه من غيرِ المُمكن أنْ يتمَّ تقديمُ تفسيرٍ لسفر التكوين بحيث يتوافقُ من خلاله مع التطوّر. فإنَّ موسى حينَ كتبَ السِّفرَ كانَ يريدُ لنا أن
إن الرُسُلَ قد فهموا أيضاً أن سفر التكوين يقدّمُ سرداً للتاريخ الحقيقيّ للعالم. فالرسول بولس الذي قد كتبَ بالوَحيِ المقدس ما يَقرُبُ مِن نِصفِ أسفارِ